استجابة إقليمية طارئة للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا - لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا

الموارد

غلاف

منشور الإسكوا: E/ESCWA/2020/INF.3


نوع المنشور: موجز السياسات

مجالات العمل: خطة عام 2030

أهداف التنمية المستدامة: خطة عام 2030

الكلمات المفتاحية: كوفيد-19

استجابة إقليمية طارئة للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا

أيار/مايو 2020

في ظل خطر صحي عالمي النطاق وشديد الوطأة على المنطقة العربية، تحول ما يفترض أنه عقد من العمل الدؤوب من أجل التنمية المستدامة إلىٍ عقد من العمل العاجل من أجل إنقاذ األرواح وإصالح سبل العيش. لقد أشعل فيروس كورونا أزمة تذكرنا بأن القطاع العام القوي والفعال هو خط الدفاع الاول ضد المخاطر التي تتهدد نظماّ بأسرها. تتسع رقعة الوباء والاقتصادات العربية ترزح بالفعل تحت صراعات متعددة وضغوط مالية متفاقمة. ولاحتواء التهديدات المتزايدة النابعة من انتشاره، ينبغي للجميع في مختلف أنحاء المنطقة العربية العمل معاّ للحد من انتقال العدوى وخفض حصيلة الوفيات. وينبغي التفكير بالاخرين، لا سيما األكثر ضعفا، والعمل لحمايتهم. فيروس كورونا لا يعرف حدودا فقد أثر بشدة على حياة جميع الناس، من جميع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية، وعلى سُبل عيشهم. تلك حالة طارئة إقليمية تستدعي استجابة إقليمية طارئة. استجابة ال ترمي إلى إنقاذ البلدان أو الصناعات أو المؤسسات المالية في المنطقة، بل إلى إنقاذ آلاف الارواح. وأي مبادرة إنقاذية للقضاء على هذا الوباء يجب أن تتمحور حول رفاه الناس وتضامن أركان المجتمع، وأن تمكن الحكومات من معاودة العمل من أجل إقامة عالم آمن وعادل ومزدهر ال يهمل أحدا.

Related content
خطة عام 2030
arrow-up icon
تقييم